مسابقة قرصنة تمنح "الموساد" عملاء جدداً

مسابقة قرصنة تمنح "الموساد" عملاء جدداً

مسابقة قرصنة تمنح "الموساد" عملاء جدداً



الأربعاء 18 ماي 2016 - 15:40

تمكن جهاز المخابرات الإسرائيلي من تجميع عشرات المرشحين للانضمام إلى برنامجه للقرصنة الإلكترونية، بفضل مسابقة لحل لغز صعب لفك شفرات واختراق وسائل اتصالات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الاختبار، الذي جرى عبر عدة مراحل كانت معقدة بشكل متزايد، نشر الأسبوع الماضي عبر صفحة "الموساد" للموارد البشرية بهدف البحث عن خبراء في مجال المعلومات قادرين على فك شفرات الأجهزة الإلكترونية التي تحظى بحماية صارمة.
وجذب التحدي شغف أكثر من 25 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، بحسب الصحيفة. بينما تمكن مئات الخبراء من فك شفرة "32 دي3 54 آيه آيه" للوحة أحد أجهزة السداسي عشر الشائعة في الأنظمة الإلكترونية، وهو ما قادهم إلى عنوان "دي إن إس" حيث كان يجرى الاختبار الحقيقي.
وتجاوز عشرات الخبراء، وهو ما يعد رقما قياسيا، الاختبار الثاني بالتمكن من "فتح" الأجهزة المحمية لمنشأة يوجد فيها رهينة مختطف، وعلى هذا النحو جرى تجنيدهم بواسطة "الموساد".
يشار إلى أن هذه الوسيلة الأساسية للتجنيد، التي يستخدمها "الموساد" للمرة الأولى، كانت قد استخدمت من جانب أجهزة التجسس البريطانية في الحرب العالمية الثانية لفك شفرات اتصالات النازيين.
وتستخدم أجهزة مخابرات أخرى، في جميع أنحاء العالم، تقنيات مماثلة في الوقت الحالي من أجل تجنيد طاقات ذات مهارات عالية في مجال التدخلات العملياتيّة الذكيّة.

هل تنجح الدار البيضاء في أن تكون أوّل "مدينة ذكيّة" بالمغرب؟

هل تنجح الدار البيضاء في أن تكون أوّل "مدينة ذكيّة" بالمغرب؟


الأربعاء 18 ماي 2016 - 17:00

تحاول مدينة الدار البيضاء وضع أولى اللمسات لاعتماد خطة لتطوير خدماتها ومرافقها ومناحي الحياة بها اعتمادا على التكنولوجيات الحديثة والحلول الذكية، أملا في التحول إلى مدينة ذكية على غرار ملبورن الأسترالية وبرشلونة وستوكهولم الأوربيتين.
وعلى الرغم من أن هذا الهدف قد يبدو حلما، ويستدعي تطوير الخدمات والبنيات الأساسية للمدينة قبل المرور إلى تحديد واعتماد حلول تحويل الدار البيضاء إلى مدينة ذكية، إلا أن عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء، ومحمد الجواهري، مدير شركة "الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات"، قالا، في تصريحات لهسبريس، إن الدار البيضاء التي تتنافس مع كل من الرباط وطنجة ومراكش وفاس وإفران، مؤهلة لأن تكون أول مدينة ذكية في المغرب.
ودخل تصور المدينة الذكية بالمغرب، وفق متخصصين، مرحلة تعميق التفكير وإعداد أرضية ببعض الحلول التي قد تساهم في تسريع وتيرة دخول المغرب إلى عصر الخدمات الذكية في مدنه الكبرى.
وقال عمدة مدينة الدار البيضاء، في تصريح لهسبريس، إن مجلس المدينة قد أطلق دراسة للتحضير لإنجاز المخطط المديري الرقمي لمدينة الدار البيضاء، والذي سيتيح وضع أسس المدينة الذكية التي يسعى المسؤولون في العاصمة الاقتصادية إلى بلوغها.
وأشار عبد العزيز العماري، في التصريح الذي أدلى به إلى هسبريس، على هامش الملتقى الإفريقي للمدن الذكية الذي تحتضنه الدار البيضاء يومي 18 و19 ماي الجاري، إلى أن التحولات التكنولوجية السريعة تستوجب مواكبتها، معتبرا أن الدار البيضاء يمكن أن تصبح أول مدينة ذكية في إفريقيا "خارج جنوب إفريقيا".
وأورد العماري أن بلوغ هدف تحويل الدار البيضاء إلى مدينة ذكية، يتطلب إتباع مسارات تسير في اتجاه تسهيل جوانب الحياة لساكنة المدينة عبر حلول وخدمات، كما هو الحال بالنسبة للخدمات الذكية للتنقل، والخدمات الإلكترونية الذكية.
محمد الجواهري، مدير شركة "الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات"، قال، من جهته، إن الدار البيضاء ستشرع في التحول إلى مدينة ذكية خلال الشهور المقبلة من خلال البدء في اعتماد حلول ذكية لمجموعة من الجوانب الحياتية للبيضاويين.
واعتبر الجواهري، في تصريحه لهسبريس على هامش هذا الملتقى الذي ينظم برعاية من "اتصالات المغرب"، أن هناك مبادرات في إطار مخطط التنمية 2015-2020 أدخلت تصور المدينة الذكية في كافة المشاريع التي تقودها الدار البيضاء في هذا الإطار.
بدوره منصف بلخياط، نائب رئيس جهة الدار البيضاءـ سطات، قال إن حلول المدينة الذكية تشمل الصحة والنقل والعمران، واعتبر أن اعتماد المشاريع العقارية الشاهقة، التي يتجاوز عدد طوابقها 40 طابقا، تعتبر من الحلول الذكية لتطوير نمط العيش في الدار البيضاء.
واعتبر بلخياط أن "هناك مجموعة من الخدمات الذكية التي ستساهم في الدفع بالطبقات المتوسطة إلى استعمال مجموعة من الخدمات العمومية في المدينة، كالنقل مثلا، وهو ما نلاحظه من خلال تجربة الترامواي التي كانت ناجحة".
ويقول منظمو هذه التظاهرة القارية في مجال المدن الذكية، التي تعقد تحت شعار "مدينة مفتوحة، شاملة ومبتكرة"، إنها تسعى إلى بسط حلول ملموسة وتمكين المدن الإفريقية من إيجاد طريقها نحو التنمية، عبر توفير مناخ ملائم يسمح بتحويل دينامية عمل المدن الإفريقية من عالمها الافتراضي إلى حقيقة متطورة.
وأشاروا إلى أن مفهوم المدينة الذكية للمدينة يقدم نموذجا جديدا للتسيير الحضري قليل التكلفة، ويقترح تنمية اجتماعية مستديمة تطمح إلى الاستجابة إلى حاجيات المواطنين المتمثلة في التنقل، والتنمية الحضرية، والحكامة، والاقتصاد الأخضر، والطاقة، والبيئة، والأمن، والتعليم، والصحة.


"البنك الإسلامي" يدعم القطار فائق السرعةبالمغرب

"البنك الإسلامي" يدعم القطار فائق السرعةبالمغرب

"البنك الإسلامي" يدعم القطار فائق السرعةبالمغرب

الاثنين 16 ماي 2016 - 12:05

وافق البنك الإسلامي للتنمية، خلال دورته الـ 312 المنعقدة في جاكرتا بإندونيسيا، على المساهمة في تمويل عدد من المشاريع الهامة بمبلغ إجمالي يبلغ 176.6 مليون دولار أمريكي.
وتضمنت التمويلات المعتمدة، خلال هذا الاجتماع، المساهمة بمبلغ 101.5 مليون دولار أمريكي في مشروع خط السكة الحديدية فائق السرعة (LGV) الذي يربط بين طنجة والدار البيضاء، وتقديم تمويل بمبلغ 45 مليون دولار أمريكي للمساهمة في مشروع دعم التعليم التقني والتدريب المهني في أوغندا، وتقديم تمويل آخر بمبلغ 29.5 مليون دولار أمريكي للمساهمة في مشروع "سوم" للتنمية الزراعية في بوركينا فاسو.
ويأتي انعقاد اجتماع مجلس المديرين التنفيذيين برئاسة أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، قبيل بدء أعمال الاجتماع السنوي الحادي والأربعين لمجلس محافظي البنك، على مستوى وزراء المالية والاقتصاد في الدول الأعضاء الـ 56، والمستمر حتى 19 ماي الجاري.
واعتمد مجلس المديرين التنفيذيين تقديم ثلاث معونات في صورة "منح لا ترد" من صندوق الوقف التابع للبنك لصالح ثلاثة مجتمعات مسلمة في دول غير أعضاء بالبنك هي: جزر أنتيغوا وباربودا الواقعة بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي.
: المغرب لا يتوفر على استراتيجية لمواجهة الكوارث الطبيعية

: المغرب لا يتوفر على استراتيجية لمواجهة الكوارث الطبيعية

تقرير: المغرب لا يتوفر على استراتيجية لمواجهة الكوارث الطبيعية


الاثنين 16 ماي 2016 - 18:00

سجل تقرير للمجلس الأعلى للحسابات حول الكوارث الطبيعية التي تعرض لها المغرب خلال السنوات الأخيرة، غياب أي إستراتيجية وطنية في هذا الشأن بالرغم من الأهمية التي تكتسيها في الوقاية وتدبير المخاطر، في مقابل وجود بعض المخططات القطاعية.
وكشف التقرير الذي نشره المجلس الأعلى للحسابات، اليوم الاثنين، ما اعتبره نهج مقاربة تعتمد على "رد الفعل" بدل "نهج استباقي"؛ حيث ظل الاهتمام، بالأساس، على تدبير الحالات الاستعجالية عند ظهورها بدلا من الاهتمام بتدابير الوقاية من المخاطر قبل حدوث الكارثة. كما تم تسجيل عدم دمج أي سياسة في مجال الوقاية في الاستراتيجيات التنموية المعتمدة وعدم تخصيص الوسائل الضرورية للتقليص من مخاطر الكوارث في الميزانيات.
المصدر تحدث عن عدم إيلاء الأهمية الكافية للمخاطر الطبيعية في السياسات العمومية؛ إذ بقيت المشاريع المتعلقة بالتدبير وإعادة التأهيل غير كافية، رغم ما تم تسجيله من مجهودات في مجال الرفع من القدرة على مواجهة المخاطر والانتقال من ممارسة تقنية صرفة إلى الانخراط في منطق استراتيجي مندمج، في حين على الصعيد الدولي، بدأت مجموعة من الدول بإدماج مفهوم المخاطر في سياساتها العمومية، يورد تقرير "قضاة جطو".
وشدد المجلس الأعلى للحسابات على وجود تأخر في وضع إستراتيجية التدبير المندمج للمخاطر؛ ذلك أنه بعد الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة، سعت السلطات الحكومية إلى بلورة إستراتيجية شاملة وفعالة في هذا المجال، بالاعتماد على أجهزة مسؤولة تكون لها اختصاصات واضحة ودقيقة، "ورغم اتخاذ مبادرات عديدة لأجل الرفع من القدرة على مواجهة المخاطر، فإنه لم يتم بلوغ النتائج المرجوة كما هو الشأن بالنسبة لمشروع إستراتيجية التدبير المندمج للمخاطر الذي لم يخرج بعد إلى الوجود".
وأورد التقرير أن المغرب حصل، في أبريل الماضي، على تمويل بقيمة 200 مليون دولار في إطار مشروع التدبير المندمج للكوارث الطبيعية، ويرمي التمويل إلى إدخال مقاربة شاملة تضم الإصلاح المؤسسي والاستثمارات في تقليص المخاطر والتأميل عليها.
وفي مقابل غياب إستراتيجية شاملة لمواجهة التحديات الطبيعية، شدد تقرير المجلس على أنه تم وضع مجموعة من المخططات الوطنية، كالإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة والتنمية المستدامة وبرنامج العمل الوطني للبيئة والمخطط الوطني لمكافحة التقلبات المناخية وميثاق إعداد التراب الوطني والمخطط الوطني لتدبير النفايات المنزلية وكذا المخطط الوطني للتطهير السائل وتصفية المياه العادمة، إلى جانب عدد من المخططات التي لها علاقة بالمخاطر موضوع التقييم.
ورصد قضاة المجلس الأعلى للحسابات تدبير الكوارث الطبيعية في غياب نظام إعلامي جغرافي يشمل المخاطر، "علما أن هذا الأخير يمكن من التحكم أكثر في المخاطر عن طريق استعمال المعطيات المتوفرة في تحديد المناطق المعنية ووضع سيناريوهات لمواجهة الحالات الاستعجالية"، فيما اعتبر التقرير أن شبكات وأنظمة الإنذار السريع في المغرب لم توفر المعلومات الكافية بشكل يضمن تدبيرا استباقيا أفضل للمخاطر.
ولاحظ المستند أن المغرب، رغم توفره على العديد من النصوص القانونية التي تعالج القضايا المتعلقة بتدبير الكوارث الطبيعية، إلا أن هذه النصوص أعدت في الأصل للاستجابة لحاجيات معينة دون أن توضع في إطار رؤية شاملة تؤسس لإستراتيجية منسجمة للوقاية من الكوارث الطبيعية ومكافحتها.
واعتبر التقرير أن هذه الوضعية تعود إلى غياب قانون إطار خاص بالوقاية من المخاطر يحدد بدقة السلطات المختصة في هذا المجال، وإلى تعدد المتدخلين بما ينتج عن ذلك من ضعف وصعوبة التنسيق، بل وتنازع في الاختصاصات، ما يحتم إعداد مخططات لتدبير الكوارث الطبيعية ووضع المساطر القانونية لذلك، وكذا إشراك جميع السلطات العمومية المعنية.
علماء يطورون "طبقة جلد ثانية" تحارب التجاعيد

علماء يطورون "طبقة جلد ثانية" تحارب التجاعيد

علماء يطورون "طبقة جلد ثانية" تحارب التجاعيد

  

أعلن باحثون أمركيون عن تطوير طبقة مرنة غير مرئية، يمكن وضعها على الجلد لتخفيف مظهر التجاعيد والأكياس الدهنية تحت العين، لمحبي الاحتفاظ ببشرة شابة نضرة، خاصة كبار السن.
واختبر فريق من كلية الطب في جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نموذجاً مبدئياً من منتجهم على مجموعة محدودة من المتطوعين، ووضعوها على الأكياس الدهنية تحت العينين والساعدين والأرجل، ونشروا نتائج دراستهم، اليوم الثلاثاء، فى دورية "نيتشير" العلمية.
وأوضح الباحثون أنه عند وضع هذه الطبقة المرنة غير المرئية على الجلد، وبعد جفافها تصبح شبيهة بالبشرة الشابة النضرة، ويمكن أن تستمر على الجلد لعدة أيام.
وعن طبيعة تلك الطبقة، أشار الباحثون إلى أن هذه الطبقة عبارة عن بوليمر (مركب كيميائي)، أنتج في المختبر باستخدام جزئيات من السيليكون، والأكسجين، وبالرغم من أنه اصطناعي إلا أنه مصمم ليحاكي الجلد الحقيقي وليوفر طبقة حامية وقابلة للتنفس.
ووفقاً للفريق فإن هذه الطبقة الجلدية غنية بالمرطبات كما أنها تساعد على زيادة مرونة البشرة، وتم تطويرها لتستخدم كمنتج تجميلي، إلا أن العلماء في أمريكا يقولون، إنها عبارة "طبقة جلد ثانية" يمكن استخدامها للحماية من أشعة الشمس، ووضع الأدوية.
وأجرى الباحثون العديد من الاختبارات على هذا المركب ومنها "اختبار الارتداد"، حيث يضغط على الجلد بشدة ثم يُزال هذا الضغط، لمعرفة المدة الزمنية التي يحتاجها الجلد للعودة إلى شكله الطبيعي.
وأشار العلماء إلى أن البشرة التي غُطيت بهذا المركب الكيماوي، أضحت أكثر مرونة ونعومة، كما أنها خففت من نسبة التجاعيد.
وقال البروفيسور روبرت لانجر، قائد فريق البحث معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن "تطوير طبقة جلدية ثانية غير مرئية، ومريحة، وفعالة، ومقاومة للماء وللعديد من المواد الأخرى، يضعنا أمام مجموعة من التحديات".
وأضاف، "نحن متحمسون للغاية بشأن الفرص التي يتم تقديمها نتيجة لهذا العمل، ونتطلع إلى مواصلة تطوير هذه المواد لعلاج المرضى بشكل أفضل، وعلى الأخص الذين يعانون من الأمراض الجلدية".
وزارة الصحة: المرشحين لإجراء مباراة توظيف

وزارة الصحة: المرشحين لإجراء مباراة توظيف

وزارة الصحة: المرشحين لإجراء مباراة توظيف 78 ممرض مجاز من الدولة و38 طبيب و4 جراحي الأسنان، ليوم 15 ماي 2016

المملكة المغربية
وزارة الصحة


لوائح المرشحين المدعوين لإجراء مباريات التوظيف

دورة 15 ماي 2016

الدرجة
إعلان المباراة
لائحة المترشحين
ممرضين مجازين من الدولة من الدرجة الثانية
(78 منصب)
AGADIR
FES
OUJDA
RABAT
TETOUAN.
طبيب من الدرجة الأولى
(38 منصب)
FES
OUJDA
RABAT
جراح الأسنان
(6 مناصب)

المكتب الشريف للفوسفاط تفاصيل التقدم بطلب التوظيف برسم سنة 2016



المكتب الشريف للفوسفاط تفاصيل التقدم بطلب التوظيف برسم سنة 2016


مجتمعنا – مباريات




ملاحظةالدرس موجه لمن لا يملكون حساب لدى موقع المجمع الشريف للفوسفاط
 http://www.ocpgroup.ma/ar/careers/submit-your-resume


مرحبا بجميع المهتمين بالعمل في المجمع الشريف للفوسفاط
شرح كيفية التسجيل

محللون: إلغاء تأشيرة الصينيين قرار "سيادي" محفوف بالمخاطر

محللون: إلغاء تأشيرة الصينيين قرار "سيادي" محفوف بالمخاطر

محللون: إلغاء تأشيرة الصينيين قرار "سيادي" محفوف بالمخاطر

هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي

السبت 14 ماي 2016 - 08:00

يلتحق المغرب بزمرة محدودة جدا من الدول التي ألغت تأشيرة دخول المواطنين الصينيين إلى أراضيها، متمثلة في أندونيسيا والإكوادور وكوبا، بناء على قرار ملكي في أعقاب الزيارة الرسمية التي قادت العاهل محمد السادس نحو الجمهورية الشعبية الصينية. فبعد أن كان المواطنون الصينيون في حاجة إلى تأشيرة للدخول للأراضي المغربية، صار بإمكانهم ابتداء من فاتح يونيو المقبل قصد البلاد بكل حرية ودون تعقيدات.
ويرى تاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن القرار السيادي المتخذ من طرف الملك مؤخرا يحمل أوجها إيجابية وأخرى سلبية، رغم كونه "خطوة شجاعة واستثنائية"، وفق تعبيره، خاصة في ظل المرحلة التي يمر منها المجتمع الدولي، علاقة بالإرهاب ومع محاولات اختراق الحدود الترابية، إذ تبقى التأشيرة ضمانة أساسية لحماية التراب الوطني.
وأفاد الحسيني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن الصين لم تعد مجرد دولة نامية كما كانت في الماضي، بل أصبحت دولة متقدمة وقوية؛ كما أن عدد السياح الصينيين يبلغ 110 ملايين سائح عبر أرجاء العالم، ومن حق المغرب أن يستقطب جزءا منهم، خاصة أنه أقبل على إرساء مشاريع عملاقة وسلط الضوء على مواقع سياحية كبرى، بالتزامن مع إرساء استثمارات خليجية ضخمة بالمملكة.
وأبرز الأستاذ الجامعي أن استقطاب السياح انطلاقا من الصين أمر مهم، ويدخل في إطار النظرة التكاملية لتعويض النقص الحاصل من ناحية السياح، انطلاقا من الدول الأوروبية التي أثرت عليها الأحداث الحاصلة في كل من تونس وليبيا، معرجا كذلك على ضعف حجم الاستثمار الصيني بالمغرب مقارنة بما تخصصه الصين للدول الإفريقية، إذ يناهز المبلغ 150 مليون دولار لا ينال منه المغرب إلا النزر القليل، ناهيك عن العجز الكبير في المبادلات التجارية مع هذا البلد.
ويرى المتحدث أن من مصلحة المغرب إلغاء التأشيرة، وهي الخطوة التي ستخضع للاختبار عدة أشهر، وسيكون لها دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة وتمتين العلاقات السياسية مع هذا البلد العضو الدائم بمجلس الأمن، والمتمتع بحق الفيتو، والذي يعاني من مشاكل على مستوى وحدته الترابية كذلك، ويمكن أن يكون حليفا أفضل بكثير من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
من جهته، أبرز عبد النبي أبو العرب، أستاذ الاقتصاد بجامعة "مونديابوليس" الدولية، أن المغرب يراهن في الشق الإيجابي للقرار الملكي على جلب السياح الصينيين الذين يجوبون العالم وينفقون حوالي 300 مليار دولار، رغم الجوانب المخيفة ارتباطا بالحجم المهول لساكنة البلد مقارنة مع عدد سكان المغرب.
واعتبر أبو العرب في حديثه للجريدة أن هذا القرار يروم انفتاح المغرب على الشعب الصيني في جميع المجالات، ويسعى إلى فتح جميع الأبواب أمام رجال الأعمال والمستثمرين دون تعقيدات إدارية، مع تيسير حركة مرور المواطنين والمال، مؤكدا أن القرار جيد وسينعكس على كل الاتفاقيات التي سيتم إعلانها.
ونبه الأستاذ الجامعي إلى أن إلغاء التأشيرة يمكن أن يتسبب في إغراق المغرب باليد العاملة الصينية، لافتا إلى أن الصين سبق لها أن عرضت تأسيس قاعدة صناعية كبيرة بالمغرب، مشترطة جلب اليد العاملة الصينية، وهو ما رفضه المغرب في حينه، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يساهم في كساد سوق الشغل والزيادة من أعداد الشباب المعطلين ورفع نسبة البطالة بالمغرب.